*** هذا وشاحكِ***
***بقلمي* **
عيسى حسن علوان
،،،،هذا وشاحكِ
وهذهِ قهوتي ودخاني
وهذهِ أوراقي وقنديلي
وما بينهما حُبكِ الذي
،،،،،،،،،، أعماني
هذهِ أشيائُكِ التي أرهقتني
وهذهِ سطوري،، وأشعاري
ومابينهما بسماتكِ الندية
وزجاجة عطركِ الزنبقية،،
وهذهِ حديقتنا وهذا مقعدنا
تبكي عليهِ ذكرياتنا
وقد شحت مياه حديقتنا
وذبُلت أشجارها وأزهارها
فكيف ياحبيبتي نسقيها،،
كيف أغمض عيني عنها
وأن لا أحط رحالي عليها
أني تعبتُ من خمرة الحُبِ
أني هرمتُ وهرمت حروف أشعاري معي
وما بقي من
عمري سوا عينيكِ ياحبيبتي
ومابقي من عمري سوا نهديكِ الكرويين وشهد ثغركِ البسامُ،،،،
هذهِ رسائلكِ وصوركِ الجميلة تسامرني تُحلق
بي بين الحاضر والماضي وترميني مابين أهدابَ عينيكِ ومابين نهديكِ الكرويين،،،،،،،،،،،؟!
عذرآ
حبيبتي
فلم يبقى من عمري سوا نهديكِ الكرويين وشهد ثغركِ البسامُ
فما بين ثغركِ ونهديكِ ومابين اهداب عينيكِ
قهوتي ودخاني وحبكِ
الذي اعماني،،،،،،،
هذهِ ترانيم وصدا أغانينا
تحاكي النجوم أينِ ماضينا
وهذا دروب مدينتنا الطويلة
وطاولة الغداء المستديرة
ومابينهما حديث الأرواح بين صمت ودموع وأنينَ
هذهِ نسمات الخريف
تناغي عناقيد الياسمينَ
وعصافير الفجر ياحبيبتي
تتأرجح على جدائل شعركِ تارةً وتارةً على أوراقي وأشيائي وعندما تتعب تحط بقدميها على فنجاني
فما بين قهوتي ودخاني،،،،
حُبكِ الذي اعماني،،،،،،،
***بقلمي* **
عيسى حسن علوان
28/9/2017