Monday, June 18, 2018

قصيدة( عبيد لي الفرسان )للشاعر المبدع عبدالحكيم عبود

قصيدة
عبيد لي الفرسان
هذه قصيدتي التي احترقت بنيران داعش هذا ما تبقى في ذاكرتي من مجموع 42 بيتا ولله الحمد إلى أصحاب الذوق الأدبي يعجبني رأيكم
تلوذ بي الآهات من خشية الكر..
فاسرجتها خرساء مغلوبة الامر
وقاتلت بالصبر العظيم جحافلا
وصعبا من الأيام يحد بها دهري
ونازلت دهرا لايلين لفارس
وعودت عيني لا تنام على ضر
هصورا انا والدهر يعرف أنني
اذا كل مني السيف انقض كالصقر
تشابكت والدهر العصي منازلا
سهاما سرت كالسيل ارست على صدري
فسألت دماء والحتوف تجحفلت
وخالت بأني قد ذبحت من النحر
ومد جنح الليل يفصل بيننا
و ياليت جنح الليل فجرا ولم يجر
قتال لناوالخيل أرخت اعنة
كلانا على الأقدام صرنا ولم ندر
فامسكت اذن الدهر عنوا اسوقه
كما ساق حادي الموت روحا وبالقصر
وناديت بالجمع الغفير ان اسمعوا
انا سيد البطحاء والطود والبحر
فهل بينكم لايرتضيني متوجا
فخرت لي الإصقاع اومت وبالعشر
عبيد لي الفرسان والخيل والمدى
وسيفي على الهامات غنى وبالجهر
انا سر هذا الكون والكون قبضتي
وعندي زمام الصور انفخه للحشر

No comments:

Post a Comment