عشقُ حنظلة أسطورة
الثورة
عَشقتُ ترابُكِ وأنا في الرحمِ جنينِ
وتَنشقتُ نسائمَ التينِ والزيتونِ
وغَمرتُك بأناملي وسَقيتكِ ماء جفوني
وعقدتُ ذراعيَّ وراء ظهري
وفاضَ الدمع ملئ عيوني
عُمري عَشر لم أبلغ الحلم
ومن أقصانا حَرموني
أصبحت حنظلة نكبة
وألأقصى كل احلامي وجنوني
توقفت عقارب عمري
وبالخيامِ اسكنوني
سلاسل الغربة قابعة في داخلي
والقدسُ عشقي وشجوني
مجازر الموت بحق شعبي مستمرة
بيد جزارٍ واموال حكامٍ
وملوكِ
رسمتُ بالدمِ طريق عودتي
وحنظلة قال أنا فلسطيني
جدتي نظرت الى وجهي شاكية
ورسمت ريشتي زقاق بيتي وحبات زيتون
وجعلت مدادي خطوط يافا
فبكت حيفا وطنطوري
وأصبحت أشواقي ترسم معاناة حنظلة والسطور جبيني
تزاحمت رصاصات الغدر لإغتيالِ
وتاه دمي بين القوافي عرب وصهيوني
أيادي خفية مزقت أحشائي
ليختزلوا أحلامي ويقيني
حنظلة شامخاً رغم إغتيالي
مازلت أرفف كعلم حطينِ
التاريخ كتب بأنفاسهِ
حنظلة مازال حيا كرطب النخيلِ
أنا ناجي العلي لم أبلغ العشر سنين
ولن أشيخ حتى أعود الى وطني الحبيبِ
Wednesday, June 27, 2018
قصيدة (عشق حنظلة اسطورة الثورة)للشاعر نبيل الشاويش
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment