Wednesday, June 20, 2018

قصيدة (صبا دمشق )للشاعر يونس عيسى منصور

صبا دمشق ...

أسكرتْها ثُمالةُ الشعراءِ

فَهِيَ الْيَوْمَ ثورةُ الأنبياءِ ...

نامَ فِيهَا العراقُ بليلِ الأضاحي

إذْ ضحاياهُ نكبةُ الشرفاءِ ...

شامُها يُرتَجىٰ لكلِّ مساءٍ

فمساءُ الشآمِ غيرُ المساءِ

هِيَ ( مَرْيَمُ )  بنتَ دمشقَ وبنتَ الْـ

المجدِ والكبرياءِ والعظماءِ

هِيَ  شاعرةُ السماءِ ويكفيْـ

ها فخارٌ نما بِوَحْيِ السماءِ ...

أيُّهٰذي التي تهزُّ الليالي

بالطيوفِ وبالرؤىٰ البيضاءِ :

أنتِ صوتُ الشآمِ وصوتُ دمشقِ الـ

منتهىٰ ... وبدايةُ الإبتداءِ ...

فاملئيْ رئةَ النخيلِ بهزٍّ

فيداكِ بها نسيمُ الشفاءِ ...

شعر : يونس عيسى منصور ...

No comments:

Post a Comment